تجتمع، صبيحة اليوم، الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بمقر المركزية النقابية، بغرض توزيع المناصب على الأعضاء ال 12 لهذه الهيئة، التي تم انتخابها منذ حوالي أسبوعين عن طريق الصندوق. وتضم قائمة الأمناء الوطنيين الجدد للاتحاد العام للعمال الجزائريين، كل من مالكي عبد القادر وصقر سليمان من الجنوب، وجبار إبراهيم ومسوس عبد القادر وحاج مصطفى، ممثلين عن ناحية الغرب، وكذا جنوحات صالح وتلي عاشور وقطيش أحمد من منطقة الوسط، وبن ميهوب الهاشمي وعجابي صالح وحمارنية محمد الطيب ومعيزة حسين من ناحية الشرق. وتضم هذه التشكيلة أربعة أعضاء من الأمانة الوطنية السابقة، وهم جنوحات صالح ومالكي عبد القادر وبن ميهوب الهاشمي وعجابي صالح. ولم يتم إعادة انتخاب خمسة أمناء وطنيين سابقين ترشحوا لهذه العهدة، ويتعلق الأمر بكل من بوزيدي بوعلام ومرابط علي وبلجيلالي علي وكروم لخضر ورحمة بوجمعة. وقد تم انتخاب أعضاء الأمانة الوطنية في جو ديمقراطي، احتكم فيه الجميع إلى الصندوق، وسط تخوفات من الأمين العام للنقابة، عبد المجيد سيدي السعيد، الذي تخوف من تحول الموعد إلى حلبة للتنافس والخلاف ما بين أعضاء اللجنة التنفيذية الذين انتخبوا الأمانة. وحاول سيدي السعيد توعية أعضاء اللجنة التنفيذية بأهمية اللقاء، قائلا لهم: "عليكم أن تتخلوا عن طموحاتكم النقابية، وأن تفكروا أولا في المصلحة الجماعية للنقابة"، مضيفا :"يجب أن يتعالى كل واحد منكم عن أنانيته، وأن تفكروا بأن العمل داخل المركزية النقابية مبني على الأخوة والمحبة". ومن المزمع أن يتضح اليوم ما إذا كان سيدي السعيد سيقبل بالأمر الواقع، ويحترم تطبيق المادة الجديدة التي أدخلت على القانون الأساسي، والمتعلقة باستحداث منصب الأمين العام المساعد، الذي سعى صالح جنوحات جاهدا كي يحصل عليه، مدفوعا إلى ذلك بالتأييد الذي يحظى به وسط المناضلين.