من جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمس أن انتخاب الأمناء الوطنين للمركزية النقابية جرى في جو من الشفافية التي طبعت هذه الدورة والتي وصفها بالتاريخية، كما أن انتخاب الأعضاء الجدد للجنة الوطنية كان بالاقتراع السري، حيث تم اختيار 12 عضو من أصل 26 مترشحا بعد انسحاب 5 أعضاء. وفي تدخل له عقب الدورة الأولى للجنة التنفيذية الوطنية للاتحاد التي توجت بانتخاب الأمناء الوطنيين ال 12 للاتحاد وصف سيدي السعيد هذه الدورة بالتاريخية كونها جرت في جو من الشفافية سمح بتعيين أمانة وطنية متضامنة، وأضاف قائلا "علينا استخلاص عبر حقيقية من هذه الدورة حيث سادت روح الديمقراطية علاوة على جو الأخوة الذي طبع هذه الانتخابات". ودعا سيدي السعيد في هذا السياق التشكيلة الجديدة للأمانة الوطنية إلى المشاركة جماعيا لتكريس مكانة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في المجال النقابي وتغليب العمل الجماعي الذي يعد الضمان الوحيد للنجاح، مؤكدا أن الهدف الرئيسي والوحيد الذي يجتمع حوله أعضاء الاتحاد يتمثل في خدمة العمال والجمهورية. أما فيما يتعلق بالأعضاء المنتخبين على رأس الأمانة الوطنية للجنة التنفيذية للاتحاد العام للعمال الجزائريين المنبثقة عن المؤتمر الحادي والبلاغ عددهم 12 عضوا فهم "مالكي عبد القادر وصقر سليمان ممثلين عن منطقة الجنوب، جبار إبراهيم ومسوس عبد القادر وحاج مصطفى ممثلين عن منطقة الغرب، جنوحات صالح وتلي عاشور وقطيش أحمد ممثلين عن الوسط، بن ميهوب الهاشمي وعجابي صالح وحمارنية محمد الطيب ومعيزة حسين ممثلين للشرق. ولقد تم انتخاب هؤلاء الأمناء الوطنيين لعهدة مدتها خمسة سنوات من بين 26 مترشحا، كما تضم الأمانة الوطنية الجديدة أربعة أعضاء من الأمانة الوطنية السابقة وهم جنوحات صالح ومالكي عبد القادر وبن ميهوب الهاشمي و عجابي صالح، فيما لم يتم إعادة انتخاب خمسة أمناء وطنيين سابقين ترشحوا لهذه العهدة، ويتعلق الأمر ببوزيدي بوعلام، مرابط علي، بلجيلالي علي، كروم لخضر ورحمة بوجمعة. ويذكر أن توزيع المهام ضمن الإتحاد العام للعمال الجزائريين بين الأمناء العامون الوطنيون ال 12 والذي هو من صلاحيات الأمين العام الحالي سيحدد مستقبلا.