أعطى وزير النقل، عمار تو، توجيهات للإسراع في عملية إنجاز محطات الإقلاع والوصول لتشغيل المركبات الكهربائية قبل شهر أكتوبر المقبل، داعيا السلطات المحلية إلى بذل المزيد من الجهد لتجسيد كل المشاريع التي استفادت منها ولاية تلمسان في مجال النقل وفي مقدمتها خط السكة الحديدية المزدوج المكهرب. عاين وزير النقل، عمار تو، مختلف المشاريع التابعة لقطاعه بولاية تلمسان، وكان المطار الدولي "ميصالي الحاج " أول محطة توقف عندها الوزير، حيث عاين تقدم الأشغال الخاصة بتوسيع منشآت الاستقبال على مساحة 10745 متر مربع بغلاف مالي قدر بأكثر من مليار دينار ومن المزمع أن يتم تسليمها في نهاية 2009. كما عاين مسؤول قطاع النقل مشروع مرفأ ميناء الغزوات واطلع على المشاكل التي يعاني منها لاسيما تعرض منشآته للرياح الشديدة، بالإضافة إلى توحل أعماقه.وحسب مسؤول ذات الميناء، فإن أكثر من 740 ألف طن من البضائع تم نقلها سنة 2007 بقيمة إجمالية تقدر ب 293 مليون دينار، منها 78 بالمائة تابعة للقطاع العام، كما تنقل في نفس السنة عبر الميناء المذكور 55509 مسافر و14435 سيارة. وبعد الوقوف أمام الأرضية التي اختيرت لاحتضان المحطة البرية لنقل المسافرين على مستوى المنطقة الحضرية الجديدة والتي خصص لها ترخيص قيمته 20 مليونا، زار وزير النقل المؤسسة العمومية الجديدة للنقل الحضري التي استفادت منها الولاية بطاقة 30 حافلة ستسخر لتغطية 4 خطوط في المرحلة الأولى. وحسب مدير النقل، فإن هذه المؤسسة الجديدة سوف تدعم المؤسسات الخاصة وتحاول سد النقائص التي يعاني منها مخطط النقل الحضري لمدينة تلمسان. كما عاين السيد عمار تو مشروع "التلفيريك" الذي يربط الحوض الكبير بموقع "لالة ستي" الواقعة على ارتفاع 600 متر، مرورا بمحطة بن زرجب. وحسب المكلف بالمشروع وممثل شركة التجهيز السويسرية "غرافنتا " فإن عملية التشغيل التجريبي ستكون يوم 31 أوت المقبل، أما عملية الاستلام التقديرية فستكون يوم 30 سبتمبر المقبل، مؤكدا أن المشروع عرف بعض التأخر في إعداد البنية التحتية. للإشارة، فإن عملية بناء التلفيريك المسجلة في نوفمبر 2006 بغلاف قدره 4ر6 مليار دينار ستدعم النقل الحضري والسياحي بطاقة 17 غرفة كهربائية ذات 15 مقعدا للواحدة.