غير أن التفجير الأخير لأول أمس والذي استهدف مركزا للشرطة، جعل الرابطة الوطنية تطلب من إدارة العايب تغيير الملعب الذي من المفروض أن يحتضن اللقاء، فما كان من مسؤولي الحراش بالاتفاق مع مسؤولي الرابطة سوى الموافقة على اللعب في ملعب الرويبة رغم أن رئيس اتحاد الحراش محمد العايب أصر على اللعب في ملعب مصطفى تشاكر الذي يستطيع ضم الأعداد الهائلة من أنصار الفريقين المنتظر توافدهم بقوة على الملعب. ومن جانب آخر فقد فند الرئيس الحراشي محمد العايب أي نية في مغادرة الفريق الحراشي والاستقالة، حيث ذكر بأنه باق على رأس الفريق إلى نهاية الموسم الحالي وأن الهدف هذا الموسم بعد نجاح التربص المقام في تونس هو ضمان البقاء في القسم الأول. وحول ما أثير مؤخرا ومن جديد حول قضية اتحاد الحراش ورائد القبة وقرار المحكمة الرياضية القاضي بإعادة النظر من قبل رئيس الفاف في القضية، كشف العايب أن إدارته لم تتلق أي طلب من الفاف أو الرابطة لإعادة بعث القضية من جديد وأن لعب الجولة الأولى من البطولة هذا الخميس أمام العميد يعني، كما قال، أن الملف قد حسم ولا داعي للإكثار من التأويلات ما دامت الرابطة وبعدها الفاف قد اتخذتا قرار صعود الحراش رسميا.