يعتبر مشكل غياب وانعدام التهيئة إحدى المشاكل التي تتخبط فيها بلدية بابار باستثناء الشارع الرئيسي باعتباره طريقا رئيسيا وطنيا والطريق المعبد علي بن حديد بوستة تشهد باقي ومعظم شوارع وأحياء بلدية بابار بولاية خنشلة وهي الحقيقة والواقع الذي وقفت عنده يومية الفجر من خلال زيارتنا لهذه البلدية التي تخلومن معالم التمدن والتحضر وحالة مزرية بالنظر لما تعرفه جل الأحياء وما يشوبها من الانكسارات وانتشار الأتربة والحفر المترامية هنا وهناك فضلا عن التدهور الكبير الذي يطبع شوارع البلدية كما هوالحال بالنسبة لشارع أوحي الشهيد بوساحة المعروف بالتسمية القديمة باسم حي أولاد العربي على غرار شارع الشهيد سعداوي عبد الله وصولا إلى حي تحتالت العتيق المعروف ببساتينه الفلاحية وهي النقطة التي وقفنا أيضا عندها وتحديدا عند مستثمرة الحاج العلالي الذي اشتكى على لسان ابنه باستياء كبير على ما آلت إليه أوضاع العديد من الأشجار المثمرة لا سيما منها أشجار التفاح بفعل المياه الملوثة تلك القادمة عبر الساقية والتي أصبحت مهددة بالموت والزوال نتيجة ما تجرفه هذه الأخيرة في مسارها من مياه ملوثة كما سلف الذكر خصوصا إذا ما علمنا وهوالشيء الذي وقفنا عنده أيضا أن الوادي أوالساقية كما يسمونها تعبر بجوار سكنات آهلة بالسكان ما يجعلها مكانا ونقطة قريبة وسهلة لرمي كل ما هب ودب ما دام أن كل هذا ستجرفه سيول المياه صوب مكان لا يعنيهم ولا يخصهم أساسا وليبقى سهلا أن نخرج هكذا دون الحديث عن الملعب البلدي الذي يوجد هوالآخر في حالة يرثى لها لما يشوبه من تدهور حرم بذلك الفريق الرياضي للبلدية من إجراء مقابلاته الرياضية لتبقى بلدية بابار في ظل ما يشوبها من جملة النقائص وفي ظل ما يطبع شوارعها من انعدام كلي للتهيئة الحضرية واهتراء الأحياء بلدية بمواصفات دوار دون منازع