بعث الاتحاد الدولي للخدمات العامة رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يدعوه من خلالها للتدخل العاجل لوضع إجراءات جديدة للحفاظ على الأمن والحرية النقابية في الجزائر، مع إطلاق سراح أعضاء من النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية على رأسهم مراد شيكوا، الذي يعتبر من بين العناصر النشيطة في تنسيقية ما بين النقابات المستقلة . وجاء في الرسالة التي تلقت "الفجر" نسخة منه أن الاتحاد الدولي للخدمات العامة تلقى بأسف كبير خبر توقيف بعض النقابيين الذين وقفوا وقفة رجل واحد مع زملائهم الأساتذة المتعاقدين الذين نظموا احتجاجا سلميا أمام وزارة التربية من طرف مصالح الأمن منذ 4 أيام. وقال الاتحاد "على الحكومة الجزائرية أن تتوقف عن التعامل مع النقابات المستقلة عن طريق القمع والعصي باعتبار أن القانون الدولي للحرية النقابية يمنح لهم كل الحقوق للتعبير عن انشغالاتهم ومعانتهم" مضيفا "على الحكومة الجزائرية أن تفهم معنى الحرية النقابية وتجعلها دعما إضافيا لإيجاد الحلول للمشاكل التي تجمع الطرفين"