ذكرت مصادر إعلامية فرنسية، نقلا عن محققين بشرطة الأحداث، أن الطفل الذي عثر عليه بحي "فونسكلومبي" بمقاطعة مرسيليا يوم 5 أوت الجاري، قد يكون إبنا لسيدة جزائرية، اتصلت برجال التحقيق من الجزائر، حسب نفس المصدر، مضيفا أنها ستدخل التراب الفرنسي في أقرب الآجال لتتقدم الى رجال التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة والتأكد إن كان ابنها أم لا. وحسب المعلومات التي أوردتها إذاعة "أر.تي .أل." الفرنسية، فإن السيدة الجزائرية قبل مغادرتها لمرسيليا باتجاه الجزائر تركت ابنها البالغ من العمر سنتين ونصف في أحضان إحدى المربيات بنفس المقاطعة. وحسب نفس المصدر فإن اللغز الذي لم يستطع المحقيقون حله في القضية هو: لماذا لم تبلغ المربية عن الطفل مباشرة بعد اختفائه؟! للتذكير، عثرت مصالح الشرطة الفرنسية على ذات الطفل يوم 5 أوت الجاري ببهو حي "فونسكولومبي" بالمقاطعة المرسيلية الثالثة، ولم يدل باسمه أو معلومات عن أوليائه لرجال التحقيق، رغم أن ملامحه توحي بأنه من أصول مغاربية، حسب ذات المصدر.