أكد يوسف ابوسكندر مدير الوفد الكويتي داخل القرية الأولمبية المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) أن بلاده لم تفكر في تجنيس أي شخص لحمل علم الكويت في المحافل الرياضية الدولية ومنها الدورات الأولمبية حيث تعتمد الكويت على مواطنيها فحسب. وقال ابوسكندر في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إن جميع الاتحادات الرياضية بالكويت تتبنى المواهب الرياضية وتولي إليها الاهتمام "فهناك العديد من المواهب التي تحتاج إلى الصقل". وأشار إلى أن المشاركة الكويتية في الأولمبياد كانت صغيرة من حيث العدد وبالتحديد من خلال ثمانية لاعبين في خمس رياضات حيث شارك ثلاثة لاعبين في الرماية واثنان في ألعاب القوى بخلاف لاعب في كل من الجودو والسباحة وتنس الطاولة. وأوضح أن آمال الكويت في المنافسة كانت معلقة على الرماية ولكن اللاعبون أخفقوا في الوصول للنهائيات. وقال ابوسكندر إن الأولمبياد ليس بطولة عادية وبالتالي فانه يحتاج لإعداد طويل وشامل والدليل أن العداء المغربي هشام القروج مثلا حصل على أول ميدالية أولمبية له بعد 11 عاما من العمل فلا يجب استعجال النتائج خاصة في الدورات الأولمبية التي تتسم بالضغط العصبي نظرا لأنها تحمل آمال الدول. وعن تنظيم أولمبياد بكين قال ابوسكندر إنه رائع للغاية وعندما تظهر المشاكل يتم علاجها في نفس اليوم في معظم الاحوال. وأضاف أن رؤساء أو مندوبي البعثات المشاركة في الأولمبياد تجتمع يوميا مع اللجنة المنظمة التي أظهرت تجاوبا رائعا على مدار فترة الأولمبياد. وقال إن الاقامة في القرية الأولمبية جيدة للغاية وكما نجحت اللجنة في توفير مترجمين يتقنون اللغة العربية مشيرا إلى وجود بعض السلبيات الصغيرة التي تحدث في كل الدورات ويتم التغلب عليها سريعا.