وبعد شهر من حملة الانتخابات الرئاسية عام 2004 التي تحولت فيها قضية خدمة بوش بحرب فيتنام، إلى موضوع رئيسي، مُنع الكاتب مور من السفر من قبل خطوط الطيران لأن اسمه وارد في لائحة "مراقبة الإرهاب" التي تضم قرابة مليون اسم. ووفقا لشبكة "سي ان ان" الأمريكية فإن على المسافرين الذين تتطابق أسماؤهم مع أسماء واردة في لائحة الإدارة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب، تقديم المزيد من المستندات لمكتب شركة الطيران قبل إزالة الالتباس والسماح لهم بالسفر. ويقول مور إنه ومنذ ضم اسم "جيمس مور" إلى اللائحة في يناير 2005، عليه القدوم إلى المطار قبل ساعات من موعد الرحلة المقررة، كما يتعذر عليه الحصول على بطاقة سفر إلكترونية عبر كمبيوتره من المنزل أو المطار. ويوضح أنه واستناداً إلى مستوى التدقيق المفروض، فإنه يمضي عدة ساعات محاولاً الحصول على تصريح من الجهات الرسمية قبل السماح له بالسفر. ولم تكشف الوكالة الأمنية عن أية تفاصيل عن إرهابي مشتبه به يستخدم نفس اسم جيمس مور. بدوره يقول الكاتب السياسي إنه لا يملك أي دليل بأن مواقفه السياسية هي السبب في تضمين اسمه في اللائحة. وحتى إثبات العكس يسلّم مور قائلاً إنه "بسبب الوضع الراهن فهو مجبر على تقليص عدد سفراته لتفادي الضغوط المتصلة بالمسألة". فيما طالبت النائبة عن الحزب الجمهوري، شايلا جاكسون من تكساس، وزارة الأمن الداخلي الأمريكي بالتحقيق في مزاعم أفراد واردة أسماءهم في لائحة الإرهاب لأسباب سياسية.