حذر رئيس الحكومة، أحمد أويحيى، أمس، الصحافة من التحول إلى منبر لخدمة مصالح المجرمين، في تلميح إلى كيفية تعاطي بعض العناوين الصحفية مع التفجيرات الإرهابية الأخيرة. ودعا أويحيى، على هامش افتتاح الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني، الجماعات الإرهابية إلى ضرورة الدخول في مسار المصالحة الوطنية، رافضا التعليق عن التصريحات التي أدلى بها مؤخرا مسؤولو الجماعات الإرهابية. وقال رئيس الحكومة بأن مراجعة الدستور "آتية" وسوف تتم في "الوقت المراد"، موضحا أن قضية الديبلوماسي الجزائري، حسني محمد زيان، الذي تم توقيفه بفرنسا مؤخرا "تعالج حاليا على مستوى الهيئات القضائية الفرنسية"، مضيفا أن "الصحافة قدمت أمس بعض المعطيات التي تدل على قوة وحقيقة آمالنا". وعن سؤال حول التسيير العقلاني للمصاريف العمومية، أجاب السيد أويحيى، أن حكومته "حثت مسؤولي كل القطاعات على ذلك وسوف يقومون بأداء أحسن في المستقبل".