أعادت مصر إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة إلى اجل غير مسمى بعد أن ظل مفتوحا لمدة يومين عبر خلالهما آلاف الفلسطينيين من المرضى وأصحاب الإقامات والطلاب والعالقين على جانبي الحدود، فيما أكد مسئولون وتجار مصريون بمدينة رفح أن الركود عاد من جديد للمدينة بعد انتعاش محدود خلال فترة فتح المعبر.ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسئول بمعبر رفح على الحدود بين مصر وغزة قوله إنه تم إغلاق المعبر أول أمس بدون أن يتم تحديد موعد جديد لإعادة تشغيله مرة أخرى وأنه لم يتم حتى الآن الاتفاق بين الجانبين المصري والفلسطيني على آلية جديدة لتشغيل المعبر، وأضاف أن إجمالي الفلسطينيين والمصريين العابرين للمعبر في الاتجاهين يومي السبت والأحد قد بلغ 4538 مسافرًا بينهم 3437 مسافرًا في اتجاه الأراضي المصرية و 1101 في اتجاه قطاع غزة وهم من العالقين الفلسطينيين بالأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن من بين الذين سمحت مصر بعبورهم إلى أراضيها 90 مريضًا لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية، وقد شهدت مدينتا رفح والعريش انتعاشًا محدودًا وقت فتح المعبر، عندما حرص الفلسطينيون العائدون إلى قطاع غزة على التزود بكميات من السلع الغذائية قبل عودتهم إلى داخل القطاع.من جانبه أشار عبد الله قنديل بدوي سكرتير عام الغرفة التجارية بشمال سيناء رئيس شعبة المواد الغذائية إلى أن حركة إقبال الفلسطينيين على شراء السلع المصرية قبل مغادرتهم اختلطت بحالة الانتعاش التجاري التي تعيشها شمال سيناء بسبب رمضان وبدء العام الدراسي، موضحاً أن الانتعاش كان واضحاً لدى أصحاب الفنادق والمطاعم وأصحاب سيارات الأجرة الذين يرتبط عملهم بالفلسطينيين المترددين على المعبر.