فشل رئيس بلدية مقرة بالمسيلة و أعضاء مجلسه في التوصل إلى صيغة تفاهم تؤدي إلى حل يرضي جميع الأطراف المتصارعة حول النيابة و اللجان و المندوبين و ذلك مباشرة بعدما غادر والي الولاية مقر البلدية أول أمس حيث اجتمع جميع أعضاء المجلس البلدي بالأعيان الذين هم في حد ذاتهم لا يحققون الإجماع في مقرة حسب أراء بعض المواطنين الذين حضروا مختلف الاجتماعات . كما أن الجهة التي كلفها والي الولاية بتنظيم اللقاء الذي جمعه بالأعيان و أعضاء المجلس البلدي فشلت في الاختيار باعتبار ان من حضروا لا يمثلون كل مشاتي و أحياء البلدية . و هو ما أثاره كذلك احد الأعضاء إضافة إلى حضور أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم. واكبر دليل يقول احد المواطنين ان اجتماع أمس كشف ضعف هؤلاء و أولئك الذين وضعت فيهم الثقة حيث تحولت القاعة بعد مغادرة الوالي إلى مكان للهمز و الغمز و الاستهزاء بمشاعر الحاضرين. حيث تم الاتفاق النهائي بين المير و أعضاء المجلس البلدي على عدم الاتفاق نهائيا حيث كان يردد رئيس البلدية بان الوضعية ستبقى على حالها و سيبقى هو "المير" لمدة خمس سنوات ، في حين كان عضو مجلس بلدي من هناك يقول ان تطبيق القانون كفيل بإصلاح الوضعية الحالية التي تعيشها بلدية مقرة .