دخلت المؤسسات العمومية الاستشفائية على مستوى الولاية بخنشلة بأطقمها الطبية و الشبه الطبية و بالتنسيق المحكم مع السلطات المحلية في تحضيرات مكثفة لرفع التحدي الأول من نوعه صحيا في تاريخ الولاية ، والمتمثل في عملية زرع كلى لطفل يعاني من قصور كلوي حاد مازال يخضع منذ ولادته للتصفية الاصطناعية بمستشفى "علي بوسحابة" إلى اليوم وقد ولدت هذه الفكرة أثناء اللقاءات و الاجتماعات المتكررة بين مسؤولي قطاع الصحة بالولاية و المؤسسة المغاربية لأمراض الربو و الحساسية لتنظيم الأيام الجراحية الطبية الثانية غضون شهر سبتمبر 2008 و التي سيشارك فيها أخصائيون من داخل و خارج الوطن ذوو سمعة عالمية على غرار البروفيسور "حنطا الله"المختص في طب الأطفال و الذي كان وراء العمليات الجراحية للأطفال ضحايا الختان الجماعي ببلدية الخروب بولاية قسنطينة ، ومن المحتمل حسب ما تسرب من معلومات من مصادر طبية موثوقة أن عملية الزرع التي سيتم إجراؤها ستنقل تلفزيونيا مباشرة من قاعة العمليات .