ففي مدينة القليعة يرتقب تسجيل عودة قوية لحركة المسرح بذات المدينة بداية من الثامن عشر من الشهر الجاري بجملة من العروض المسرحية تشمل آخر ما أنتجته الحركة إضافة الى عدة عروض مونولوج يقدمها كل من الفنان السطايفي "العمري كعوان" و الفنان "نبيل عسلي" ابن الحركة تتمثل قواسمها المشتركة في كونها كتب سيناريوهاتها رئيس الجمعية الفنان يوسف تعوينت. كما تعرض بذات الفترة جملة من العروض المسرحية الأخرى من طرف جمعيات من البليدة والعاصمة و بومرداس و فوكة على شاكلة مهرجان مسرحي ينتهي ليلة التاسع و العشرين من الشهر الحالي الموافقة لليلة الشك المرتبطة بترصّد هلال شوال. و غير بعيد عن قاعة الحفلات بالقليعة المرشحة لاحتضان ذات النشاط فقد برمجت جمعية الغرناطية للموسيقى الأندلسية بمقرها كما بمستشفى المدينة جملة من السهرات الفنية الأندلسية ينشطها كل من "محمد الشريف سعودي" و "فريد خوجة " و"بوجمعة بن عودة " و " نصر الدين حرشي " و غيرهم، أما ببوسماعيل فلم تتأخر جمعية الإسماعيلية على عادتها عن تسطير برنامج ثقافي يليق بالمدينة و يكمّل برنامج لجنة الحفلات الذي دأبت على تنفيذه لجنة الحفلات المحلية طيلة موسم الاصطياف، و يشمل البرنامج المعد لهذا الشهر عرض أشرطة فيديو لأفلام شهيرة و محاضرات متخصصة و سهرات فنية و أمسيات شعرية يتم خلالها التذكير بنضال الشاعرين "مفدي زكرياء" من الجزائر و "محمود درويش" الفلسطيني الذي وافته المنية مؤخرا، و أعدت جمعية القيصرية لشرشال في السياق ذاته برنامجا من عدة عروض فنية لفائدة سكان المدينة . و حسب ما أشارت إليه مصادرنا من مديرية الثقافة بالولاية فإنّ عدّة أقطاب ثقافية أخرى تكون هي الأخرى قد أعدت برامجها الخاصة برمضان دون توثيقها أو ترسيمها مكتفية بتوجيه الدعوات للجمهور المحلي لتذوق منتوجاتها الثقافية المتنوعة المرتبطة بهذا الشهر، كمكتبة حجوط و مكتبة شرشال و جمعية الفنان الراحل الحاج امحمد بورحلة، و غيرها من الجمعيات الثقافية التي عادة ما تغتنم هذا الشهر لتقديم منتوجاتها للجمهور العريض .