شدد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية على أن أقصر الطرق للتوصل إلى اتفاق سلام تتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967،وإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدسالشرقية،وحل قضايا الوضع النهائي (القدس، والحدود، والمستوطنات، والمياه، والأمن، والأسرى)، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. وأشار عريقات خلال لقاءه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت،والقنصل الأميركي العام جاك واليس، كل على حدة إلى أن بيان أنابوليس حدّد هدف عملية السلام بالتوصل إلى اتفاق شامل حول كافة القضايا ودون استثناء،وبالتالي فإن منظمة التحرير الفلسطينية ترفض هذه الطروحات الجزئية والانتقالية جملة وتفصيلا. وبحث د. عريقات مع المسئولين عملية السلام وعدم التزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ المرحلة الأولى من خارطة الطريق، بما يشمل وقف النشاطات الاستيطانية، ووقف بناء جدار الضم والتوسع العنصري، ورفع الحواجز والإغلاق والحصار في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف عمليات الاقتحام والاغتيال والاعتقال. وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري، أكد عريقات أن المهم هو مضمون الاتفاق الذي يجب أن يكون شاملا ومستندا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، دون التقليل من أهمية عنصر الوقت . فلسطينالمحتلة _ الفجر _ اشرف جمال