حذر صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية من تقويض عملية السلام وتدمير رؤية الدولتين إذا استمر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967. جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع القنصل الفرنسي العام فردريك ديسجنكس ومديرة عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في الضفة الغربية بربارة شف ستون. واكد عريقات أن وقف الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي وبما يشمل القدس ليس شرطا وإنما التزام على إسرائيل, وكذلك الحال بالنسبة لمفاوضات الوضع النهائي حول القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والمياه والأمن والإفراج عن المعتقلين من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008. وجدد المسؤول الفلسطيني رفض منظمة التحرير الفلسطينية لفكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة أو الحلول الانتقالية طويلة الأمد مؤكدا ان السلام لن يأتي إلا بانسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من جوان 1967, وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة".