إن الفوائد البدنية للصلاة تحصل نتيجة لتلك الحركات التي يؤديها المصلي في الصلاة من رفع لليدين وركوع وسجود وجلوس وقيام وتسليم وغيره.. وهذه الحركات يشبهها الكثير بالتمارين الرياضية التي ينصح الأطباء الناس - وخاصة مرضاهم - بممارستها، ذلك لأنهم يدركون أهميتها لصحة الإنسان ويعلمون الكثير عن فوائدها. فهي غذاء للجسم والعقل معًا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وهي وقاية وعلاج. وهذه الفوائد وغيرها يمكن للإنسان أن يحصل عليها لو حافظ على الصلاة، وبذلك فهو لا يحتاج إلى نصيحة الأطباء بممارسة التمارين، لأنه يمارسها فعلاً ما دامت هذه التمارين تشبه حركات الصلاة. من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس: - تحسين عمل القلب. - توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا. - تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك. - إزالة العصبية والأرق. - زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية. - تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل. - إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها. - تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة. - اكتساب اللياقة البدنية والذهنية. - زيادة القوة والحيوية والنشاط. - إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها. - تقوية ملكة التركيز، وتقوية الذاكرة. - إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة. - إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص..وما شابه ذلك. - تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات. - الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم، ووسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة على الصحة.