أكد احد الخواص المتعاملين الدائمين مع الديوان الوطني للحليب بقسنطينة ان الندرة التي يشاع عليها فيما يخص أكياس الحليب على مستوى ولاية ميلة ليست بالصحيحة حيث ان هذا الأخير المتكفل بالتوزيع على مستواها عادة ما يعود بالفائض يصل أحيانا إلى 2000 لتر حسب ما يقتنيه أصحاب محلات الحليب و المرطبات مضيفا أن عملية التوزيع لم تتغير منذ بداية رمضان و وتيرة التزويد بهذه المادة الأساسية في غذاء المواطن الجزائري لاتزال كما كانت في أيام الإفطار حيث أن ولاية ميلة يصل إليها الحليب قبل قسنطينة مصرحا أن الحليب متوفر جدا على مستوى الديوان و بكميات كبيرة تغطي السوق المحلية على حد قوله مفيدا أن عملية التوزيع بالجملة للأكياس تكون بداية من الساعة السادسة صباحا و إن كانت هناك تأخرات في الوصول فإنها عادة تكون بسبب الازدحام أو وقوع أي عطب بشاحنات النقل أين يحمل هذا الأخير يحمل يوميا ما يزيد عن 38 ألف كيس حليب على انه مستعد لزيادة الكمية في حال ارتفع الطلب عليها و فيما يخص عدم قدرته على دخول الأحياء و الشوارع ميلة صرح ان ضيق المساحة و الأرصفة حال دون ذلك كما ان موقف الركن للشاحنة التي ينقل بها الحليب تم تغييره من ميلة القديمة إلى محطة المسافرين و التي قال انه لا يصعب الوصول إليها نافيا في ذات الوقت ان عملية التزويد متذبذبة كما انه مستعد للتعامل مع أي محل يريد اقتناء الحليب و توزيعه على السكان .