تعاني منطقة كاف التراب ببلدية المزرعة بتبسة من مشاكل عديدة باتت تقلق السكان أكثر في غياب أدنى التفاتة من المسؤولين المحليين. في رسالة وجهتها إلى السلطات العمومية تلقت "الفجر " نسخة منها بغرض لفت نظرهم للوضعية الاجتماعية التي تعيشها 50 عائلة من مشتة كاف التراب تضم جملة من الانشغالات والنقائص من اجل التدخل والعمل على تحسين الظروف المعاشية التي آلت إليها وضعية هذه العائلات تتصدر أولوياتها نقص المياه الصالحة للشرب الذي نتج عنه اللجوء إلى الصهاريج والتنقل لمسافات بعيدة لاقتناء الماء لسقي الأسر والحيوانات العملية التي أصبحت كلفتها ثقيلة حيث تراوح أسعار الصهاريج بين 400 و600 دج في جل الحالات وانعدام الإنارة الريفية على الرغم من عبور الأعمدة الكهربائية عبر تراب هذه المنطقة وتدهور شبكة الطرقات والمسالك حالت دون تنقل العباد والعتاد من وإلى هذه المشتة، التي يطغى عليها الطابع الجبلي وصعوبة التضاريس المعيقة لوصول الفلاحين إلى أراضيهم الزراعية المتباعدة المسالك وحرمانهم من بعض المرافق الضرورية حيث تواجه كذلك السكان مشاكل صحية مزرية سكان هذه المنطقة على الرغم من المسافة القصيرة التي تفصلهم عن مقر البلدية إلا أنهم يشتكون الحرمان والتهميش في الكثير من المجالات على غرار المداشر الأخرى وهوالأمر الذي أدى بهم إلى مطالبة السلطات بالتدخل لرفع الغبن عنهم ببعث عمليات تنموية تفك عنهم حصار الاحتياج ومعاناة البطالة والفقر والظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها أمام النقائص العديدة ويعيشونها ويتقاسمون قساوتها في غياب أدنى الخدمات والتكفل باحتياجاتهم اليومية. وذلك حسب ما تضمنته العريضة والتي يأملون في معالجتها بتدابير تبعث آفاق رائدة وواعدة تساهم في النهوض بالجهة وتعمل على تحسين الظروف المعيشية لهم