وعلى صعيد آخر قد أبدى عدد من المنتخبين قلقهم أكثر من مرة خلال دورات المجلس الشعبي الولائي خاصة فيما يتعلق باختيار الأرضية وطريقة التسيير التي وصفوها بالعشوائية وقد أكدوا على ضرورة إنجاز هذه المحلات في فترة وجيزة لأن ولاية عنابة بحاجة إلى هذه المشاريع التنموية التي بإمكانها رفع الغبن عن المواطنين وتحسين القدرة الشرائية وفي ذات السياق أشار والي عنابة خلال زيارته الأخيرة إلى بلديات الولاية إلى توزيع هذه المحلات وفق كل نشاط تنموي تتصف به كل منطقة وهذا من أجل تثمين المهارات وتعزيز النشاطات خاصة الحرفية والسياحية منها بلدية شطايبي باعتبارها نموذج حي لتفعيل السياحة وجلب المستثمرين إليها كذلك بلدية الحجار يقول الوالي أنها تعتبر مكمنا حيوي للاستثمار لأنها تتوفر على مفارز صناعية معتبرة وبإدخال نشاط هذه المحلات إلى سوق العمل ستتحول منطقة عنابة إلى قطب صناعي جهوي يعول عليه في تحريك عجلة التنمية للإشارة أفادت مصادر مقربة من اللجنة الولائية المكلفة بإعداد قوائم المستفيدين من المحلات أن البوني تحصلت على 50 محلا تليها بوخضرة ب 25 محل وحي بوسدرة 25 محلا إلى جانب استفادة منطقة حجر الديس على 25 محل تليها السرول وبوزعرورة ب 15 محل فيما تم إقصاء مشاريع أخرى نظرا لنقص الوعاء العقاري وعليه تكون ولاية عنابة قد استفادت من 1200 محل أنجز منها 800 محل يبقى 50 محل دون إنجاز و400 محل آخر قيد الإنجاز.