وكم من ماء.. وددت أن أسمع.. رواية.. حكاية من تلك الحكايا التي تروى لغيري من الأطفال وهم في الأحضان يلفهم .. بحر زاخر يعج.. بالحب.. والحنان كم وددت أن أحلم ببيت أخضر يشعرني بالأمان أو بيت فيه..طيف لطفل.. يشبه وجهي يضحك.. يأكل.. يلعب.. يتمرمغ.. بالأحضان آه كم أود.. لقلبي.. المسكين ولو.. لقطرة من.. حنان أو لفتة.. حانية من أي .. إنسان * لكني.. دوما.. عن جراحاتي عن عذاباتي طفل.. أنا.. عاجز حتى عن التصريح آه.. لو تدري كم.. ترعبني الآلة.. بصوتها المريع آه.. لو تدري كم يفزعني وجه المالك.. الكالح القاسي..القبيح آه.. وألف آه كم من مساء عدت فيه منهوكا..مسحوقا عاجزا كالطريح ترتجف.. أضلاعي.. أبكي كالطائر.. الجريح فهل تضمون... صوتكم لصوتي.. أيها الإخوان نضمد .. جرحي ونوقف .. عبودية الطفل.. من هذا.. الظلم.. والعدوان؟