اعترف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، بأن شبكة الهاتف الثابت لاتزال تعرف بعض الخلل والنقائص لاسيما بعض المناطق، خاصة وأنه بعد موسم 2005 و2006 تقلص استعمال الهاتف الثابت بشكل محسوس، بالرغم من ارتفاع الطلبات عليه والاشتراك فيه نتيجة التوجه الكبير للمواطنين لاستخدام الهاتف النقال بكل ما يتيحه هذا الأخير من خدمات وتسهيلات. شدد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، أمس خلال الندوة الصحفية التي نظمت بمقر المديرية العامة لاتصالات الجزائر على ضرورة تحسين مستوى الخدمات المراد تقديمها للمستهلكين، من خلال الاهتمام أكثر بالتسيير، تأهيل الموظفين عن طريق الاشتراك في دورات تكوينية هادفة ومحددة البرامج وتفعيل دور الشركاء الاجتماعيين في تحسيس المواطنين لتجنب التبذير والإسراف، قصد التمكن من المنافسة على الصعيد الدولي، خاصة إذا افترضنا - كما قال - أن الجزائر ستوقع على الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية الذي من شأنه أن يسهل دخول المتعاملين الاقتصاديين الأجانب، مشيرا أنه لهذا الغرض أنشئ ما يعرف ب "مراك ز الاتصالات" مهمتها إصغاء، إعلام وإرشاد الزبائن. وأكد المتحدث أن الهدف الذي تسعى إليه الشركة على مدى ثلاث أو أربع سنوات هو توفير للمواطنين اتصالات هاتفية مجانية على المستوى المحلي، الأمر الذي يتطلب قبل مباشرة ذلك إيجاد مصادر أخرى من خلال تقديم خدمات مختلفة للزبائن، موازاة مع خدمة اتصالات الهاتف النقال والثابت كما هو الشأن بالنسبة لشبكات الأنترنت والإنترانت.