أبدى سكان توزالين بعين فكرون بولاية أم البواقي تخوفهم الشديد من الآثار السلبية لمتفجرات المحاجر المجاورة التي أصبحت تشكل خطرا عليهم وعلى البيئة والأراضي الزراعية المحاذية وآثارها المحدقة على الصحة والمحيط حيث تدخل مخلفات المحاجر بابها الواسع من تدهور وضعية الهواء وما قد تسببه من أمراض تنفسية ومزمنة على أمل أن يتخلص السكان شيئا فشيئا من هذه الظاهرة التي تنامت لفترة أطول من الزمن وكما أشار مواطنون. وتبقى عمليات التفجير على مستوى المحاجر من قبل أصحابها تثير مخاوف وتذمر السكان والأحياء المجاورة خاصة إذا تعلق الأمر بوقوع هزات زلزالية بسبب متفجرات المحجرة والاستعمال المفرط للمتفجرات مما قد يؤدي إلى حدوث تصدعات للجدران داخل البيوت وغور المياه الجوفية إلى جانب تناثر الأتربة والغبار والهلع الكبير الذي يعيشه الأطفال الصغار والشيوخ والرضع بصرف النظر عن الآثار المحدقة بالزراعة فإن هذا لا ينفي كون بعض المواطنين يعانون من الإصابات بمرض الربووآخرون يشتكون من ضعف الصحة حيث بدا واضحا أنه آن الأوان لمعالجة هذه الوضعية بشكل عقلاني حفاظا على صحة وامن المواطنين كما أنه أصبح من اللازم إيجاد حلول بديلة لهذا الواقع المر خاصة وان سكان الأحياء المجاورة للمحاجر هم اكبر المتضررين ويتساءل سكان توزالين بعين فكرون كيف لا تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لأصحاب المحاجر واستعمالهم المفرط للمتفجرات حيث لم يحترموا الشروط القانونية خاصة فيما يتعلق بكمية المتفجرات المستعملة مطالبين في ذات الوقت من والي الولاية بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة ومعاقبة المتسببين في هذا الوضع المأساوي بتجنيبهم كارثة قد تكون عواقبها.