يبدو أن مسلسل المولودية البجاوية الذي كان يقتصر على فترة الصيف لن يتوقف و هو ما تفسره الانقلابات التي قابلتها تقلبات في التحالف بين مختلف الأجنحة الممثلة لعائلة الفريق، بقيادة أحد أو مجموعة من رؤسائه السابقين و امتد على غير العادة ، إلى ما بعد النجاح في إيجاد حل الأزمة الإدارية ، التي ما فتئ يتخبط فيها الفريق في السنوات الثلاثة ألأخيرة ، أين تعاقب عليها ما لا يقل 6 رؤساء وهم على التوالي بناي و رزقي لفترتين ، لقلاق و مؤخرا بوشعرة. ذات الوضع خلف حالة من التعفن و فقدان الأمل في الأمد القريب من طرف الأنصار ، بعد غياب النتائج الايجابية ، التي راهن عليها الرئيس بناي لامتصاص غضبهم و الحد من خطورة السقوط الحر الذي يسجله النادي منذ بداية الموسم، رغم عمله بنصيحة بعض الأطراف الفاعلة في الفريق بانتداب لطرش كحل جذري لأزمة النتائج التي تتخبط فيها الموب ، كون الإشكال حسب مستشاري بناي يوجد في الشق الفني ن بعدما حملوا المناجير العام أيدير لوصيف المسؤولية وهو الذي لم يظهر له أثرمباشرة بعد ارتجاله في تسيير لقاء لازمو الذي منيت الموب فيها بهزيمة نكراء بدلا من انتداب خليفة للمدرب مشري . لطرش فشل في إحداث الوثبة البسيكولوجية لأشباله، رغم استفادته من فرصتي اللعب بدون جمهور، الأولى أمام سكيكدة (التعادل هدف في كل شبكة ) و الثاني في الجولة الماضية بلبعباس، أين عاد صفر اليدين ما دفع بالأنصار المطالبة بإبعاده كونه لم يأت بالجديد المنتظر منه. وهو ألأمر الذي زاد من حدة الضغوطات على بناي، الصامد بدوره في وجه معارضيه الذين يريدون إخراجه من الباب الضيق و عقد جمعية عامة استثنائية يقدم خلالها على تقديم استقالته و تشكيل لجنة تسيير مؤقتة ، تسمح لمجموع الرؤساء السابقين ، و في مقدمتهم رزقي المرشح الأول لترؤس الديريكتوار . ذات المطلب ، رفضه بناي جملة و تفصيلا ، من خلال تجديده للفجر، شرطه بالتخلي عن منصبه، مقابل استرجاع الشيكات الشخصية التي قدمها للاعبين ، مقابل إمضائهم على العقود التي تربطهم لموسم واحد مع الفريق متحديا خصومه بالتحرك لتلبيته إذا كانوا حقيقة يريدون مصلحة الفريق كما يدعون على حد قوله ، و أردف بناي قائلا لنا " أكدت لهم أن خزينة الفريق مدعمة حاليا ب 2.2 مليار سنتيم ،باستطاعة أي منهم استلام المشعل و تسوية جزء معتبر من مستحقات اللاعبين ، بما أن المدرب استلم أمواله مسبقا ، و مجموع المستحقات الإجمالي يقدر ب 3.4 مليار سنيتم ن بالإضافة إلى نجاحي في إقناع السيد الوالي بوجوب الاستفادة من الإقامة مدة 42 يوم كاملا بفندق الحماديين على عاتق الولاية ".