وحسب تصريحات لمنسقة المنظمة في موريتانيا بياتريث ريلينكيه لمصادر اعلامية فإن مهاجرا لقي حتفه عندما داس فوق أحد الألغام الشهر الماضي، و لم يتم العثور على جثته حتى الآن. وأضافت ذات المتحدثة أن المهاجرين ضاعوا في الصحراء بعد أن ضلوا طريقهم على الساحل المغربي بينما كانوا يحاولون التوجه إلى أوروبا، مشيرة إلى أن "الأمن المغربي أحضر مهاجرين من جنسيات سنغالية ومالية إلى مدينة الداخلة بالصحراء الغربية لترحيلهم إلى بلدانهم جوا غير أنه ترك مهاجرين من جنسيات أخرى بالمنطقة القاحلة والملغومة". وقد اكتفى الجيش المغربي الذي تولى القيام بهذه العملية باعطاء كل مهاجر علبة ماء وعلبة سردين وبعض الخبز حسبما أشارت اليه بياتريث وامرهم بالتوجه إلى موريتانيا". وقد وجد هؤلاء المهاجرين انفسهم محاصرين في صحراء ملغمة لانه وبحسب المنظمة ، فإن هؤلاء المهاجرين لا يستطيعون العودة إلى المغرب بعد طردهم ولا موريتانيا لأنهم مزقوا أوراقهم الثبوتية عندما ركبوا قوارب صيد صغيرة أملا بالوصول إلى أوروبا، لذلك كانوا يحاولون الوصول إلى الحدود الموريتانية عبر حقول الألغام. وقددعت المنظمة الإسبانية مدريد والاتحاد الأوروبي لممارسة ضغوط على الرباط لمنعها من إرسال هؤلاء المهاجرين إلى الصحراء. وكانت منظمة العفو الدولية تحدثت بتقرير أصدرته في جويلية الماضي عن قصص مماثلة رواها مهاجرون لممثليها في موريتانيا