لا تزال العائلات المقيمة بالبناية رقم 41 بشارع سيرفونتاس ببلدية محمد بلوزداد، تنتظر التفاتة المسؤولين لانتشالها من الخطر المحدق بها، نتيجة إقامتها بالبناية الآيلة للسقوط والمصنفة في الخانة البرتقالية درجة خامسة عقب زلزال 21 ماي 2003 الذي ضرب ولايتي الجزائر وبومرداس. وأكد لنا أحد المقيمين بذات البناية أنهم أودعوا شكاوي عديدة لدى أعضاء المجلس الشعبي البلدي لمحمد بلوزداد إلا أن هذا الأخير لم يتخذ أي إجراء بشان ترحيل ال 12 عائلة المقيمة بالبناية وتواجه خطر الانهيار بين الحين والآخر، مشيرا في ذات السياق إلى أن البناية تنهار بشكل جزئي لا سيما عند تهاطل الأمطار. إلا أنه ورغم دراية المسؤولين بخطورة الموقف إلا أنهم لا يحركون ساكنا أمام هذا الوضع الذي بات ينذر بكارثة قد تروح ضحيتها أرواح أشخاص أبرياء. وأضاف محدثنا أن مسؤول مصلحة التهيئة والعمران أكد للسكان أن البلدية حضرت ملف البناية وأرسلته إلى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي، بحكم أن قضية ترحيل العائلات تندرج ضمن اختصاص الدائرة. وإلى حين التفات المسؤولين إلى حالة السكان الكارثية تبقى 12 عائلة تواجه خطر الموت في ظل تعنت المسؤولين.