حذرت 08 عائلات تقطن في بناية تقع ب03 بشارع عثمان لعراب ببلدية محمد بلوزداد من خطر البناية توشك علي السقوط في أي لحظة ولم تكترث الجهات المعنية وعلي رأسها وزارة الثقافة للخطر المحدق كون البناية مصنفة كمعلم تاريخي واثري يعود إلي عهد الأتراك. الزائر لهذا القصر التركي العتيق الواقع في حي بلكور بلدية محمد بلوزداد يقف بأسف إلي حجم الإهمال والخراب الذي لحق به، وزاد الوضع تعقيد بعد زلزال ماي 2003 حيث أصبحت البناية مند دلك الوقت والي يومنا هدا مصدر قلق وخطر يحدقان بالسكان . ويشير سكان هده البناية الأثرية في مراسلة إلي الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي إلي أنهم التقوا عقب الزلزال مسؤولين بالمقاطعة الإدارية وتعهدوا لهم بترحيلهم في اقرب الآجال الممكنة أو نقلهم إلي مركز عبور لتفادي الخطر المحدق بهم لكن سرعان ما تراجعوا عن القرار كون تلك العائلات يقع أمر ترحيلها علي عاتق وزارة الثقافة وحدها وليس مصالح ولاية الجزائر. وزارة الثقافة تجهل المعلم الأثري توجه ممثل عن عائلات البناية 03 شارع عثمان لعراب ببلدية محمد بلوزداد إلي دار عزيزة لتقصي حقيقية هدا القصر الأثري وعدم اهتمام الدائرة الأثرية بوزارة الثقافة بهدا المعلم التاريخي ليتفاجا ممثل السكان بخبر جهل الوزارة لوجود مثل هدا المعلم التاريخي في الأرشيف الدي تحوزوه. يذكر أن صالح بود وحان الرئيس السابق لبلدية محمد بلوزداد قد صرح بأن الوالي المنتدب لحسين داي قد وضعه في صورة الأخطار المحدقة بعائلات عثمان لعراب مضيفا بانه في عهد الوالي السابق وخلال الأضرار التي لحقت بالبناية اثر زلزل ماي 2003 تم عرض علي المعنيين إعادة إسكانهم في شاليات لكنهم رفضوا الحلول المؤقتة كما تأخرت حسب المتحدث مصالح وزارة الثقافة لترميم البناية المدكورة بعد تصنيفها باللون البرتقالي درجة 4 ليبقي الوضع علي إلى يومنا هذا