عبر الكثير من عمال الشبكة الاجتماعية بمختلف المؤسسات التربوية بالشلف عن عميق استيائهم جراء عملية الإقصاء التي طالتهم من عملية التوظيف الأخيرة التي مست الكثير من المناصب المالية الممنوحة لمديرية التربية بالشلف، والموزعة على جميع الاختصاصات ما بين الصيانة، الحراسة، النظافة والتطهير، بالإضافة إلى أشغال الطبخ . تبخرت آمال الكثير من عمال الشبكة الاجتماعية بمؤسسات التربية بالشلف والموزعين على مدارس، متوسطات وثانويات الولاية، بعد إعلان مديرية التربية مؤخرا عن نتائج مسابقة توظيف عمال مهنيين في اختصاصات الحراسة، النظافة ،الطبخ، والصيانة، بما يصل إلى أكثر من 80 منصبا من جملة 1200 منصب استفاد منه القطاع موزعة ما بين مناصب مالية مخصصة للتدريس، والبقية موزعة ما بين التأطير الإداري والتقني والعمال المهنيين لتغطية النقص المسجل في العديد من المؤسسات التربوية بالولاية، بالنظر إلى العدد الكبير من التلاميذ المسجلين هذه السنة فضلا عن تسلم العديد من المؤسسات التربوية بالشلف والمتمثلة في 52 مجمعا مدرسيا، منها 50 متعلقة بعملية تعويض البناءات الجاهزة وكذا توسيعات تشمل 480 قسما عبر مدارس الولاية بالضفة إلى 13متوسطة،09 منها تندرج في إطار تعويض البناء الجاهز و04 إنشاءات جديدة، علاوة على ثلاث ثانويات جديدة كلها عبارة عن إنشاءات جديدة ببلديات الكريمية، وادي الفضة، والزبوجة. كما تدعمت هذه الهياكل سواء تلك المعوضة أو ذات الإنشاء الجديد من 08 مطاعم مدرسية، و06 قاعات للرياضة، فضلا عن 01 داخلية واحدة بثانوية الزبوجة وثلاث (03) نصف داخليات جديدة. ووجد هؤلاء العمال، بالرغم من تسلم الكثير من المؤسسات التربوية بالولاية فضلا عن الخبرة المهنية الطويلة التي اكتسبوها بالقطاع كل حسب تخصصه على أمل أن يتم توظيفهم في مناصب مالية قارة. وحسب العديد من هؤلاء العمال والذين هم أرباب عائلات، يشتغلون بأجرة شهرية لا تتجاوز03 آلاف دج، كونهم موظفين في إطار الشبكة الاجتماعية، فإنهم ينتظرون كل موسم دراسي جديد على أمل أن يتم فتح مناصب مالية جيدة لترسيمهم في مناصبهم التي يشتغلون فيها والتي تتجاوز عند بعضهم العشر سنوات، إلا أن تحجج مدراء المؤسسات التربوية التي كانوا يشتغلون بها بقلة المناصب المالية المفتوحة كل عام، قد أخرهم إلى هذا الموسم أين استفادت مديرية التربية بالشلف من أكثر من1200 منصب مالي منها قرابة 100 منصب خاص بالعمال المهنيين المكلفين بأشغال الحراسة، الطبخ، النظافة والتطهير، بالإضافة إلى بعض الأشغال المتخصصة كالتلحيم والنجارة.