أكدت مفوضية الاتحاد الإفريقي، في تقريرها حول النشاطات الثقافية، أن إفريقيا تمتلك فرص إعطاء دفع لتنميتها الثقافية في إطار حركية تبادل مثمر مع القارات الأخرى. و أوضح التقرير، الذي تم تقديمه أول أمس خلال أشغال لجنة الخبراء تمهيدا للندوة الثانية لوزراء الثقافة لدول الاتحاد المقررة يومي 22 و 23 أكتوبر بالجزائر، أن إفريقيا "تمتلك فرص إعطاء دفع للتنمية الثقافية شريطة أن تستلم من القارات الأخرى المساعدات المنتظرة في إطار حركية مبادلات مثمرة في سياق عولمة مفيدة للجميع". وأكد التقرير أن "النهضة الإفريقية تتطلب نهضة ثقافية". وذكر التقرير النقائص الكبيرة التي يتم تسجيلها في المجال الرقمي، من نقص في العمال بالقسم الثقافي للاتحاد الإفريقي. وبخصوص أهم النشاطات الواجب إنجازها في الأشهر المقبلة أعلنت الوثيقة عن اجتماع خبراء الاتحاد الإفريقي التي ستحضر للندوة الكبرى حول الممتلكات الثقافية المقررة للسنة المقبلة. وأضاف أن "هذا الاجتماع يأتي عقب ندوة لشبونة التي سطرت إطار التعاون بين الاتحاد الإفريقي و الاتحاد الأوروبي، و التي فتحت المجال أمام تمويل هام للممتلكات الثقافية الإفريقية". ومن المنتظر عقد الدورة الثانية من المؤتمر الثقافي الإفريقي في غضون سنة 2009 بعد الدورة الأولى التي نظمت سنة 2006 بأديس أبابا.