أكد وزير الاتصال، عبد الرشيد بوكرزازة، أن الدولة الجزائرية تتابع باهتمام آخر التطورات بشأن قضية الدبلوماسي محمد زيان حسني، المتهم باغتيال المحامي علي مسيلي، مضيفا بأن المعني بالأمر بريء من التهمة الموجهة إليه. وقال الناطق الرسمي للحكومة، أمس، خلال تنشيطه للقاء الإعلامي الأسبوعي بعد الانتهاء من اجتماع مجلس الحكومة وفي رده على أسئلة الصحافة، خاصة ما تعلق برد فعل وزارة الخارجية في إصدار بيان تطالب فيه السلطات الفرنسية بمعالجة قضية الدبلوماسي محمد زيان حسني أن البيان كان واضحا من حيث أن الدولة الجزائرية والحكومة تتابع باهتمام وباستمرار تطورات القضية من خلال تشكيل خلية أزمة منذ أن طفت إلى السطح، وأن الدولة مثلما عبرت في الموضوع لها آلياتها وأدواتها الدبلوماسية لمعالجة الموضوع، خاصة وأن المعني في هذه القضية الدبلوماسي محمد زيان حسني، الذي وافق على طلب السلطات القضائية الفرنسية بالخضوع إلى تحليل الحمض النووي "أ-دي-أن"، موضحا بقوله أن هذه القضية سيفرج عنها قريبا. وبشأن مشاركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قمة "منظمة الفرانكوفونية" في كندا وموقف الجزائر المتردد في الانضمام إليها، قال ذات المتحدث أن خطاب الرئيس في القمة كان واضحا. أما عن الجدل القائم في البرلمان حول تصريحات النائب عن الأرسيدي، نور الدين آيت حمودة، عن التشكيك في أرقام الشهداء والمجاهدين المزيفين، رد بوكرزازة بأن القضية برلمانية. وعن السجال الإعلامي الذي أحدثته تصريحات الشاعر والكاتب "أدونيس" حول الإسلام في المكتبة الوطنية مؤخرا، قال ممثل الحكومة إن القضية ذات شأن ثقافي وليست قضية حكومية.