وزير الاتصال عبدالرشيد بوكرزازة اتهم وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عبد الرشيد بوكرزازة، الجماعات الإرهابية بالعمل لصالح جهات وأطراف أجنبية، وقال " إن الجماعات الإرهابية أظهرت بأنها تعمل لخدمة مصالح أجنبية". * وشدد الوزير خلال الندوة الصحفية التي عقدها الاثنين بالمركز الدولي للصحافة عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن الدولة الجزائرية لن تتخلى عن خيار المصالحة الوطنية "الذي هو خيار شعب سيد"، وقال الوزير بأنه "لا يمكن لأحد أن ينكر بأن المصالحة سمحت بتراجع الإرهاب". * وكان الأسبوع الماضي قد شهد أياما دموية، من جراء تتابع هجمات الإرهابيين على أهداف عدة ومتنوعة، بين المدنية والأمنية والشركات الأجنبية، وهي الإعتداءات التي عرفت استنكارا وشجبا دوليين واسعيْن. * أما بخصوص إعتقال حسني محمد زيان، مسؤول التشريفات بوزارة الخارجية الجزائرية، أكد بوكرزازة خلال الندوة الصحفية إن هذا الدبلوماسي قد أُفرج عنه يوم الجمعة، وسيبقى في باريس، في انتظار المداولة "ليثبت القضاء بلا شك الخطأ والإهانة التي ارتكبتها في حقه الشرطة الفرنسية". * ومن جهة أخرى كذب بوكرزازة الإشاعات التي راجت بصفة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، والتي رجحت وقوع تعديل حكومي خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر الداخل على أقصى تقدير، مؤكدا أن" الجهاز التنفيذي بحاجة للاستقرار، بعد أن تم تعيين رئيس حكومة جديد، حتى يقوم بمهامه، والحكومة عاكفة على مواجهة هذه المهام". وأضاف " بأنه استشار رئيس الحكومة أحمد أويحيى في الأمر، وهذا الأخير أكد انه لن يكون هناك أي تعديل حكومي، مُردِفا "أن الإكثار من مثل هذه الإشاعة يعطل ويعرقل دواليب الدولة".