أكد رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية ،الدكتور يوسفي محمد، على ضرورة تنظيم لقاءات علمية لفائدة الممارسين من أجل تحسين التكفل بالمرضى على مستوى الهياكل الصحية. وأشار الدكتور يوسفي لدى افتتاحه الأيام الطبية الجراحية الخامسة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة "الدكتور بن رجب"، نهاية الأسبوع المنصرم بعين تموشنت، إلى أن منظمته تعكف على تنظيم مثل هذه التظاهرات كونها تساهم في تطوير مستوى الممارسين من خلال تبادل الخبرات لفائدة المرضى. ومن جهة أخرى تم التطرق خلال هذه التظاهرة التي جمعت العديد من الأطباء من مختلف مناطق الوطن إلى شتى الأمراض على غرار داء السكري و فقر الدم و الانهيار العصبي. واستنادا إلى إحصائيات 2007 أفاد الدكتور يوسفي بأن الجزائر تعد مليوني مريض بداء السكري يجب التكفل بهم خاصة من الجانب الوقائي، حيث يبقى الغذاء المتوازن - كما قال- الوقاية الوحيدة من هذا المرض. وفيما يتعلق بفقر الدم أجمع المتدخلون على ضرورة تطوير المستوى المعيشي لتفادي التعقيدات الناجمة عن هذا المرض. كما تطرق المشاركون إلى حالات الانهيار العصبي الذي يعتبر مرض القرن، والذي يؤدي في غالب الأحيان إلى الإفراط في استهلاك المهدئات التي لها تأثيرات ثانوية عديدة قد تدفع إلى الانتحار. وللإشارة تم عرض خلال هذا اللقاء حوالي 15 مداخلة تناولت العديد من المواضيع منها "دراسة حول السمنة بالوسط المدرسي بسيدي بلعباس" و"التكفل بالمدمنين على المخدرات" و "السلوك الواجب اتباعه في حالة فقر الدم". وذكر السيد يوسفي أنه بعد معسكر في ماي، و الجزائر العاصمة في جوان، و عين تموشنت حاليا ، ستنظم النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية لقاءا مماثلا بقسنطينة.