و أعلنت الحكومة اليمنية محافظتي حضرموت والمهرة،شرق البلاد، منطقتين منكوبتين، و أفادت أن ثمانية جثث انتشلت في محافظة حضرموت وخمسة أخرى في محافظة المهرة المجاورة، فيما وصل عدد المنازل المتضررة إلى نحو ستمائة منزل، في انتظار ارتفاع عدد الخسائر البشرية والمادية، وحسبما ذكرت مصادر اعلامية فإن مياه السيول تسببت في قطع العديد من الطرق، مما زاد من سوء الوضع في المناطق المنكوبة، الأمر الذي دفع السلطات إلى استخدام المروحيات العسكرية في عمليات الإنقاذ، وتقديم المساعدات للمتضررين جراء تلك الفيضانات. وتشير المعلومات إلى أن هطول الأمطار بغزارة وتدفق السيول في الوديان أديا إلى تدمير حوالي 400 منزل بالإضافة إلى أكثر من 200 مسكن لحقن به أضرار جسيمة، وجرف المزارع وانقطاع حركة المواصلات وخدمات الكهرباء والمياه وتعرض العشرات من السيارات والمركبات والممتلكات العامة والخاصة لأضرار فادحة.وقال شهود عيان أنهم رأوا جثث ضحايا جرفتهم السيول التي تشكلت نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأنهار بسبب هطول الأمطار بشكل مستمر منذ 30 ساعة. و صرح محافظ "حضرموت" أن أكثر من 3500 أسرة تضم حوالي 22 ألف شخص، تم إجلاؤهم من منازلهم في المحافظة التي تُعد كبرى المحافظات اليمنية. 30 ألف عامل مهددون بالبطالة نتيجة الأمطار وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة الشمالية للممكلة المغربية في مقتل 11 شخصاً اثر انهيار منازلهم، وقُتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في أقاليم عدة بالمغرب خلال الأسبوعين الماضيين في فيضانات سببتها الأمطار الغزيرة، كما أعلن رسميا عن انهيار عشرين منزلا بالمنطقة. وفي وجدة شرقي البلاد قتل أربعة أشخاص، فيما توقفت الدراسة في طنجة بسبب نفس الفيضانات التي قتلت شخصين فيما حاصرت المياه آلاف العمال بالمنطقة الصناعية. وقال رجال أعمال كبار في طنجة إن كل المصانع في المنطقة الصناعة التي يعمل فيها نحو ثلاثين ألف عامل أغلقت وأنها ستحتاج إلى ما بين أربعة أسابيع إلى ثلاثة أشهر لاستئناف العمل. وقال مسؤولو الأرصاد الجوية بالمغرب إن الأمطار التي تساقطت على البلاد في الفترة ما بين 17 سبتمبر و23 أكتوبر الجاري سجلت أعلى منسوب منذ 35 عاما.