كشف عضو "مجمع فلاحة"، بن علي مصطفى ل "الفجر"، أن شركة مشتركة بين فرنسيين ومغاربة قامت بالترويج لإشاعات تشكك في الاستقرار الأمني للجزائر، تهدف إلى منع متعاملين أجانب من المشاركة في المعرض الدولي الثالث للإنتاج والتقنيات النباتية، بالرغم من امتناع متعاملين أجانب من المشاركة في المعرض، لكن ذلك لم يمنع انطلاق تلك التظاهرة أمس بقصر المعارض بمشاركة 130 عارض دولي. قال بن علي مصطفى ل"الفجر"، أن شركة فرنسية لها فرع بالمغرب سعت منذ حوالي عامين لاستهداف استقرار الوضع في الجزائر، وهذا من خلال الترويج لإشاعات مغرضة هدفها خلق البلبلة والتشكيك في الحالة السياسية والأمنية في الجزائر. وحسب ما ذكره المتحدث ل "الفجر"، فان الشركة المختلطة "الفرنسية المغربية" أرادت الاستثمار في ما وصلت إليه الأوضاع الأمنية في الجزائر، من خلال رسم صورة خاطئة وتشويهها في نظر متعاملين اقتصاديين أجانب أرادوا المشاركة في المعرض الدولي الثالث للإنتاج والتقنيات النباتية المنظم في الجزائر، والذي انطلقت فعالياته أمس بقصر المعارض بالصنوبر البحري والذي يستمر إلى غاية 30 أكتوبر الجاري. وأضاف أن هؤلاء الفرنسيين والمغاربة، كانت تربطهم علاقات ولهم مصالح مع مسؤولين وإطارات في وزارة الفلاحة, كما ذكره السيد بن علي مصطفى العضو ب "مجمع فلاحة". وأكد ذات المتحدث، أن الهدف الأساسي للشركة "الفرنسية-المغربية" مما قامت به حيال الجزائر، هو ضرب استقرارها وأمنها من خلال الترويج لإشاعات، ونشر معلومات خاطئة عنها وهذا من أجل مصالحها الخاصة لبسط نفوذها والسيطرة على السوق، إضافة إلى أن تلك الإشاعات، لما وصلت إلى مسامع بعض المتعاملين الأجانب، والذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في هذه التظاهرة في السابق، تأسفوا لعدم المشاركة في التظاهرة لما وردهم من معلومات خاطئةعن الوضع الأمني في الجزائر. ولكن يقول السيد بن علي مصطفى أنه بالرغم من عدم حضور هؤلاء المتعاملين الأجانب إلى الجزائر إلا أن فعاليات المعرض انطلقت. بدوره أكد السيد بن سمان أمين رئيس مجمع "فلاحة"، ما كشف عنه السيد بن علي مصطفى عضو بنفس المجمع عندما قال، خلال الكلمة التي ألقاها أمس أمام الحاضرين في قاعة المحاضرات بالجناح المخصص للمعرض الدولي الثالث للإنتاج والتقنيات النباتية أن "بعض الأطراف الأجنبية نشرت بيانات صحفية تشكك في الاستقرار الأمني للجزائر كانت السبب في عزوف العديد من المتعاملين الأجانب في المجال الفلاحي من المشاركة في هذه التظاهرة.