عقدت الندوة الأوروبية ال34 للتنسيق و دعم الشعب الصحراوي امس الجمعة ببلنسية (شرق إسبانيا) بحضور مئات الممثلين عن المنظمات الاجتماعية و هيئات و منظمات غير حكومية من القارات الخمس بالإضافة إلى وفد صحراوي هام يقودها رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد محمد عبد العزيز.و أوضح المنظمون أن "هذا اللقاء السنوي الذي يعتبر أهم لقاء يعقد للتضامن الدولي مع الشعب الصحراوي سيكون أرضية ممتازة للتطرق الى آخر المستجدات و الى الرزنامة السياسية للنزاع في الصحراء الغربية و المطالبة مجددا بحق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير مصيره".و ستصبح مدينة بلنسية مدة ثلاثة أيام مرجعا للتضامن الدولي مع الشعب الصحراوي و فرصة جديدة للمشاركين لعرض تجاربهم و مبادراتهم لصالح حقوق هذا الشعب.و يتعلق الأمر بالنسبة لهم بإعداد حصيلة العمل الذي حقق منذ الندوة الاوروبية الأخيرة للتنسيق و دعم الشعب الصحراوي التي عقدت بروما و تحديد أهداف و استراتيجية لكي يجد أخيرا حقي العدالة و الحرية طريقهما و لكي يتمكن الشعب الصحراوي أخيرا من تقرير مصيره بحرية حسبما تم التأكيد.و ستكون هذه التظاهرة فرصة "لمساندة جهود منظمة الأممالمتحدة من اجل السلام و تشجيع مواصلة المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليزاريو و المغرب للتوصل إلى حل سياسي يقبله الطرفان و يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".