كادت الجمعية العامة العادية لشبيبة القبائل ان تتحول الى فضاء لتبادل التهم و الشتم بين عدد من مناصري الفريق و مسيرين و لاعبين قدامى بل و حتى مع حناشي الذي التزم السكوت رفقة كل من سعيد بوخاري الذي كان اول من التحق لترتيب الامور بمعية دودان . بوخاري اعتبر الحصيلتين الادبية و المالية للفريق الخاصة بموسم2007-2008 التي مشرفة لاصحاب الزي الاصفر و الاخضر و عرج على التجاوزات المرتكبة في حق الشبيبة من طرف الحكام الذين حرموا الكناري من الذهاب بعيدا في منافسة كاس الكاف متطرقا في سياق متصل الى الامكانيات التي تمكلها الشبيبة في رياضة كرة السلة و النتائج المشرفة التي حققتها في العاب القوى و كرة اليد .و قد صادق اعضاء الجمعية العادية على التقريرين لاسيما المالي الذي كشف عن عدم وجود ضائقة مالية في بيت الشبيبة حيث سجلت نحو7 ملايير سنتيم كفائض مالي مع اكثر من23 مليار سنتيم حجم المصاريف بمختلف التكاليف من بينها 299 مليون دج موجهة لاقتناء لوازم التاثيث لمكتب الفريق وازيد من971 مليون دج لشراء المواد الصيدلانية . المجتمعون ناقشوا قضية من سيتولى رئاسة الشبيبة بعد الاشاعات الاخيرة بخصوص رحيل حناشي و هو ما نفاه قطعيا عندماصرح " من قال انني سارحل عن شبيبة القبائل . انني لم اصرح لاي صحفى انني ساتخلى عن فريق ترعرت فيه منذ 45 سنة و اشرف على تسيره و خدمته منذ 18 سنة كاملة". و اضاف " لم اترشح يوما لرئاسة الفريق و انما الجمعية العامة هي التي تضع في الثقة لابقائي على راس الشبيبة و ان تولي مجمع حداد رئاسة الفريق مجرد هراء صنعته بعض الاطراف لاتريد الخير للشبيبة". غير انه رحب بالمقاول حداد كممول للفريق لاغير في الوقت الراهن .ولاجل توضيح الرؤى في هذه القضية تم تشكيل لجنة جمع الترشيحات مشلكة من 4 اشخاص و هم مصطفى رافعي والحاج لاماس و عبد القادر عباس وعلى راسها سلامة بن علي و التي ستباشر مهامها اليوم السبت لطرح بعض الاسئلة لحداد فيما يخص اهدافه مع الشبيبة و كيف يخطط لمستقبله مع هذا الفريق. حناشي لم يعارض فكرة جلب هذا الصناعي الاقتصادي بل قال انه سيساعده في عملية التسيير اذا وصل الى تولى رئاسة الشبيبة حناشي الذي ظهر عصبيا .