انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس، أعمال مؤتمر دولي لحوار الأديان بمبادرة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي يشارك في المؤتمر إلى جانب عدد من القادة العرب والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. وقد نظم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مأدبة عشاء الليلة الماضية قبيل انطلاق "مؤتمر ثقافة السلام"، وجمعت المأدبة لأول مرة بين الملك السعودي والرئيسِ الإسرائيلي وعدد من الشخصيات والقادة العرب. وذكرت مصادر في الأممالمتحدة أن الملك السعودي لم يصافح الرئيس الإسرائيلي ولم يتبادل معه الحديث. ويهدف المؤتمر إلى إعطاء دفع جديد لحوار الأديان. وقال مراسل الجزيرة في نيويورك خالد داود إن الملك السعودي لم يجلس مع بيريز إلى طاولة واحدة، لكنه أشار إلى أن الملك عبد الله سيكون موجودا أثناء إلقاء بيريز كلمته في المؤتمر وهو أمر مخالف لما كان عليه الوفد السعودي، حيث كان ينسحب في مثل هذه المواقف. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وصف وجود الملك عبد الله وشمعون بيريز في القاعة ذاتها بالأمر المشجع والإيجابي، وأعرب عن أمله عبر مشاركة الملك عبد الله وشمعون بيريز في الاجتماع أن يشجع على مزيد من تفاهم في المستقبل.