كشف رئيس مصلحة الطب النفسي بمستشفى بن باديس الجامعي، السيد عزيز عكوش، أن القسم يستقبل شهريا ما يعادل 10 حالات من العنف ضد النساء و15 حالة ضد الأطفال من مختلف الأعمار وبكل أنواع العنف النفسي والجسدي والجنسي، مضيفا أن هذه الظاهرة عرفت انتشارا في الوسط الجامعي وبصورة أكبر بالإقامات الجامعية، مشيرا إلى ضرورة توسيع دائرة التحسيس من هذه الظاهرة في وسط الأرياف التي اتسعت بشكل مقلق. وكانت مداخلة للدكتور أوقاسي لونيس، أستاذ بقسم علم النفس بجامعة منتوري خلال اليوم التحسيسي حول العنف ضد المرأة وحضره جميع الفاعلين في ميدان إسعاف النساء المتعرضات للعنف وأساتذة نفسانيين وممثلي جمعيات والذي احتضنه المستشفى الجامعي بن باديس، أن العنف الحاصل حاليا هو وليد الإرهاب الذي أنتج ما يقارب 3 آلاف امرأة مغتصبة خلال التسعينيات وملايين الأطفال المفقودين وإنما السبب يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى السلطة في محاربة الظاهرة، بالرغم من أنه صادقت على قانون حقوق الطفل سنة 1986، حسبما يضيف. وأضاف أن العنف تصنعه الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى غياب الوازع الديني والاجتماعي.