جاء الملتقى العلمي الذي نظمته المحافظة السامية لللأمازيغية، تحت عنوان مساهمة الأمازيغ في الحضارة العالمية، ليضع الأسس العملية أوإعادة هيكلتها للنهوض بالأمازيغية في المغرب الكبير، وذلك بعد التمحيص في تراثها الذي كان حجر زاوية محوري في بناء صرح الحضارة العالمي.و أكد مراحي يوسف، الأمين العام للمحافظة، أن اللغة الأمازيغية احتمت بالجبال والصحراء ولابد أن يدعم هذا لضمان عدم اندثارها بقرار سياسي واضح يضمن لهذا الكائن الحي ألا و هو اللغة، بالاستمرار على أرضها.وكان من بين المتدخلين سعيد شماخ، الذي أكد أن الحضارة الأمازيغية دونها غير الأمازيغ، ما عرّض هذا التاريخ إلى التحريف و الإنقاص من أهميته. وأضاف أنه يجدر بنا كمثقفين و مهتمين بأمازيغتنا أن نكتب تاريخنا بأيدينا. يذكر أن الملتقى كان مبرمجا في المكتبة الوطنية وألغي في آخر لحظة، وهو ما أربك المنظمين. وفي نهاية الأمر لم يتح لهم أي فضاء لإقامة الملتقى العلمي إلا قاعة بن زيدون المخصصة للعروض المسرحية.. والأسباب لحد الآن تبقى مبهمة.