استفادت بلدية العمارية، الواقعة شرق ولاية المدية خلال السنوات الأخيرة من عدة مشاريع تنموية تأتي على رأسها أشغال إنجاز الطرقات والمعابر الثانوية عبر تراب هذه البلدية، حيث تم تخصيص ملف مالي ضخم من قبل السلطات المحلية والولائية حسب مصادر من داخل البلدية. وتأتي هذه المشاريع بغية فك العزلة عن المنطقة وكذا القرى والمداشر المشكلة لهذه البلدية، حيث تم تسجيل بعضها ضمن برنامج الهضاب، منها الطريق الوطني رقم 64 وكذا الطريق الولائي رقم 87 الرابط بين العمارية والحمدانية. كما انطلقت أشغال في الطريق الرابط بين العمارية وبوفرة بولاية البليدة والدي فاقت نسبة الأشغال به 50 في المائة بحيث تم الانتهاء من الشطر الخاص بولاية المدية في انتظار إستكمال الجزء المتبقي الخاص بولاية البليدة ليسلم أمام حركة المرورمما سيساعد على تسهيل تنقل المواطنين بين المنطقتين بسهولة وسرعة، إلى جانب ذلك هناك شبكة مشاريع طرق تصل بين العمارية وبلدية الحمدانية وكذا بين العمارية وحمام لوان وهي في طور التجسيد. كما انطلقت أشغال طرق بلدية وولائية أخرى وتسطيح وتهيئة مسالك ترابية بالمناطق النائية للبلدية، تسهر على تطبيقها مصالح الغابات بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية ضمن البرامج القطاعية والبرامج العامة. أما بشأن مشاريع التهيئة الحضرية، فقد حظيت البلدية بمبالغ مالية معتبرة وجهت لوسط المدينة ضمن المخطط التنموي لسنتي 2007 و,2008 بفضلها تصبح المدينة الصغيرة منطقة حضرية بمعنى الكلمة بعد معاناة سكانها لسنوات طويلة من اهتراءات الطرق وانتشار الحفر في كل مكان.