كشفت دراسة طبية جديدة عن وجود زيادة في مستوى الخطر على صحة المرأة الحامل بسبب تغير أساليب الحياة وأنماطها حيث تعمد الكثير من النساء العاملات إلى تأخير الحمل بعد الزواج بالإضافة إلى الاستمرار بالعمل إلى حين اقتراب موعد الولادة. وبينت الدراسة أن هذه الأمور التي تلجأ إليها النساء الحوامل اللواتي يعملن في وظائف متنوعة إلى تأخير الحمل خشية من تأثير الحمل والولادة ومن ثم رعاية الطفل على وضعهن في العمل وهو ما يؤثر بشكل سلبي على صحتهن حيث تزيد بنسبة كبيرة احتمالية تعرضهن لنوبات قلبية. وأضافت الدراسة أن نسبة كبيرة من النساء العاملات يعمدن إلى الاستمرار بالعمل وهن حوامل حتى اقتراب موعد الولادة وهو بحسب الدراسة ما يسبب الضرر الكبير على صحتهن. وحذرت الدراسة النساء الحوامل من تجاهل المخاطر الناجمة عن الاستمرار بالعمل خلال الحمل وكذلك التدخين أثناء شهور الحمل، كما نبهت الدراسة جميع النساء إلى الخطر الذي يسببه تأخير الحمل وبأي وسيلة كانت لأنه يخالف طبيعة جسم المرأة. وحددت الدراسة الزيادة في احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية عند النساء الحوامل بسبب الاستمرار بالعمل أثناء الحمل بثلاث مرات أكثر من الحد الطبيعي. وشملت الدراسة متابعة أكثر من مائة امرأة حامل لتشخيص الآثار السلبية التي يمكن أن يسببها عمل المرأة الحامل وكيفية التعامل مع الحمل والحالات التي يجب تجنبها لمنع حصول أي مخاطر على صح المرأة الحامل.