سلطت محكمة جنايات عنابة، نهار أمس، عقوبة الإعدام في حق "م.ع" قاتل زوجته "م.ي" خنقا بيديه. وتعود وقائع القضية المأساوية إلى سنة 2006 بحي بوخميرة بسيدي سالم، أين تشاجر المتهم مع زوجته بسبب اقتراحه بيع بيت الزوجية والعودة للعيش بمسقط رأسه بعين فكرون بأم البواقي، ما رفضته الضحية بشدة، وهذا ما دفع المتهم إلى ضرب زوجته بعصا مكنسة تسبب لها في كدمة على مستوى الرأس. وعندما لاذت بالفرار للخروج من المنزل والاستنجاد بجيرانها، عمد المتهم لجرها وإعادتها إلى غرفة النوم ورميها على السرير ثم خنقها بيديه.. إلى أن نزفت دما من فمها وأذنيها بعدها فارقت الحياة. وعلى إثر الفاجعة، قام المتهم بإخبار أهلها ثم اعترف بجرمه في محضر الشرطة، غير أنه تراجع عن الاعتراف أمام قاضي التحقيق، ولكن تأكيد تقرير الطبيب الشرعي أكد تواجد آثار أصابع المتهم على رقبة الضحية التي تعتبر وفاتها غير طبيعية. وأمام هذا الدليل القاطع وفشل طرف دفاع المتهم في نفي التهمة عن موكله، جاء حكم المحكمة بالإعدام في حق قاتل زوجته.