قررت، أمس، التنسيقية الوطنية للنقابات المستقلة للوظيفة العمومية، شن إضراب وطني لمدة أسبوع من كل شهر، بداية من تاريخ 13 ديسمبر المقبل. وستشل مختلف قطاعات الصحة عبر مختلف ولايات الوطن في انتظار اجتماع نقابات التربية الأسبوع المقبل لتحديد كيفية المشاركة بسبب تزامن الحدث مع العطلة المدرسية. وكشف مزيان مريان، الناطق الرسمي لتنسيقية النقابات المستقلة، في اتصال هاتفي مع "الفجر" أن اجتماع أعضاء المكتب الوطني، كان بهدف وضع خريطة الاحتجاجات المقبلة بعد تحليل الوضع الراهن، الذي يؤكد غلق أبواب الحوار في وجوه ممثلي الوظيف العمومي من طرف المسؤولين الأولين لقطاعي التربية والصحة. وأضاف ذات المتحدث، أن النقابات المشاركة في اللقاء والتي من بينها خمس نقابات في الصحة واثنتين في التربية أجمعت كلها على شل القطاعين لمدة أسبوع من كل شهر، وهذا بعد أن تنظر نقابة السناباست والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين خلال اجتماعها الأسبوع المقبل كيفية الالتحاق بإضراب 13 ديسمبر، حيث يعرقله امتحانات نهاية الثلاثي الأول والعطلة المدرسية. فيما ستكون المشاركة في الأشهر المقبلة عادية. كما أعلنت التنسيقية في إطار آخر، إقصاء النقابات التي لم تحترم النظام الداخلي وأهداف التنسيقية حسب قول مريان والتي من بينها النقابة الوطنية لعمال التربية والنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، إضافة إلى نقابة ستاف. علما أن هذه النقابات التي تم الاستغناء عنها، عرفت هي الأخرى انقسامات داخلية حسب تصريح سابق لممثل نقابة السناباب مراد شيكو.