شرعت عناصر شرطة العمران و حماية البيئة التابعة لمصالح الأمن الولائي لسطيف في حملة واسعة ضد التجار غير الشرعيين الذين اتخذوا من أرصفة العديد من الشوارع و الأحياء مكانا للتجارة الموازية و المتمثلة في بيع مختلف السلع و البضائع خاصة أصحاب العربات المتنقلة لبيع الخضر و الفواكه و الذين عرف توافدهم انتشارا كبيرا و لم يبقى مقتصرا على الأحياء الشعبية بل تعدى حتى الحضرية منها و ما بين العمارات مما شكل اختناقا في حركة المرور حتى أصبح من الصعب على السيارات السير في ظل تواجد هذه الحواجز كما وصفها أحد السائقين. ناهيك عما يخلفونه وراءهم كل يوم من فضلات، حيث يجد عمال النظافة صعوبة كبيرة في جمعها و هي منتشرة بشكل يشبه كثيرا المفارغ العمومية و هو الوضع الذي تحركت للقضاء عليه ذات المصالح التي عززت تواجدها بالمكان و قامت بحجز كميات كبيرة من الخضر و الفواكه التي يتم تحويلها إلى مراكز العجزة و دور الأيتام بالولاية مصالح شرطة العمران و حماية البيئة نظمت حملة لمطاردة هؤلاء الباعة عقب الشكاوي التي تقدم بها أصحاب المحلات التجارية لكن و إن لاقت هذه المبادرة استحسان التجار و بعض المهتمين فإن الكرة تبقى دائما في مرمى المسؤولين لإعطاء البدائل لهؤلاء التجار غير الشرعيين و خلق فرص التشغيل بالمؤسسات العمومية و الشركات الإنتاجية كون معظمهم من خريجي الجامعات و حاملي الشهادات.