تنهي اليوم وزيرة الاقتصاد السويسرية دوريس لويتهارد زيارتها إلى الجزائر، التي قامت بها بهدف إحراز تقدم باتجاه إبرام الاتفاق بين الجزائر وبلدان الرابطة الأوروبية للتبادل التجاري الحر "إيفتا". وقد شهدت المفاوضات التي بدأت بين الجانبين في العام الماضي، جولة رابعة في جنيف في أوائل أكتوبر المنصرم. وكان يتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاق حينذاك، لكن سويسرا وشركائها في رابطة إيفتا لا يزالون على ثقة في إمكانية إبرام هذا الاتفاق. وحسبما جاء في موقع سويس أنفو، فإنه إضافة إلى محادثاتها مع الوزير الأول أحمد أويحيى، ستجري السيدة لويتهارد محادثات مع وزير الصناعة وترقية الاستثمارات عبد الحميد تمار، كما ستنتهز فرصة زيارة العمل هذه للتباحث مع وزير المالية كريم دجودي ووزير التجارة الهاشمي جعبوب. ورغم أنها أكبر شريك تجاري داخل رابطة إيفتا، فإن سويسرا لا تحتل سوى المرتبة 15 عالميا من حيث الصادرات إلى الجزائر، وراء الاتحاد الأوروبي (المرتبة الأولى)، والصين (الثانية) والولايات المتحدة (الثالثة). وقد مثلت البضائع السويسرية العام الماضي نسبة 0.8 % من الواردات الجزائرية. فيما تُعتبر الجزائر ثالث سوق تصدير لسويسرا في القارة الإفريقية، خلف جنوب إفريقيا ومصر.