لابد من تسريع التفاوض بين الجزائر والجمعية الأوروبية للتبادل الحر شكل اتفاق التبادل الحر المقرر إبرامه بين الجزائر والجمعية الأوروبية للتبادل الحر موضوع المحادثات التي جمعت، أمس، وزير التجارة السيد الهاشمي جعبوب والوفد السويسري الذي تقوده رئيسة الدائرة الفدرالية للاقتصاد السويسري السيدة دوريس لوتهارد. وحسب بيان لوزارة التجارة فقد أبرزت السيدة لوتهارد خلال اللقاء أهمية هذه المفاوضات التي تهدف إلى التوصل في اقرب الآجال إلى اتفاق تبادل تجاري حر بين الطرفين، فيما شدد السيد جعبوب من جهته على جانب المساعدة التقنية المنتظرة من الجمعية الأوروبية للتبادل الحر وخاصة من الطرف السويسري. مع الإشارة إلى أن الجمعية الأوروبية للتبادل الحر التي انشئت سنة 1960 تضم إلى جانب سويسرا، كلا من اسلندا والنرويج وليشنشتين. وحث الجانبان بالمناسبة، خبراء الجزائر والجمعية الأوروبية على بذل المزيد من الجهود في عملية التفاوض قصد التوجه إلى التوقيع على هذا الاتفاق قبل شهر افريل القادم. كما تطرقا إلى العلاقات الاقتصادية التي تجمع الجزائر وسويسرا، مع التأكيد على تطويرها وفقا للإمكانيات الاقتصادية والتجارية وفرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين. وقد شكل موضوع تجسيد المشاريع المشتركة وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجزائر وسويسرا محور المحادثات التي جمعت وزير الصناعة وترقية الاستثمارات السيد حميد طمار بالمستشارة الاتحادية ورئيسة الدائرة الاقتصادية السويسرية، أول أمس الجمعة، حيث أكد الجانبان إرادتهما المشتركة لتطوير علاقات التعاون الثنائي، من خلال تشجيع المتعاملين الاقتصاديين للبلدين وتفعيل تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وخاصة منها اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات واتفاقية عدم الازدواج الضريبي.