ايت جودي قال ان مولودية العلمة لم تغلق اللعب رغم تلقيها هدف مباغت، وهو الأمر الذي سهل مهمة الوصول إلى شباكها، مؤكدا تخوفه الذي كان يتمحور حول غموض طريقة لعب الخصم خلال هذه المباراة . من جهته أكد لنا مدرب العلمة رشيد بلحوت أن تشكيلته اقترفت خطأ فادح عل مستوى الدفاع، وذلك بالاعتماد على خطة التسلل، كلفها هدف حطم معنويات اللاعبين وأفقدهم الثقة بالنفس. كما اعتبر أن نقص الخبرة عجل بتلقي الهدف الثاني الذي أفقد الفريق تركيزه وكان عرضة لتلقي أهداف أخرى، مرجعا افتقاد التشكيلة لرأس حربة حقيقي السبب وراء عدم تسجيل نتائج إيجابية إلى حد الآن وهذا كون الدفاع يتعب كثيرا لما يكون خط الهجوم منعدم. فوز الوفاق جاء ليؤكد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة خلال الجولات الأخيرة ليعتلي الريادة بمجموع 24 نقطة .في وقت تعمقت جراح العلمة التي لا زالت تعاني من انعدام الانسجام بسبب افتقار التشكيلة للاعبين من طراز جيد إلى جانب عدم وجود رأس حربة حقيقي باستطاعته ترجمة الفرص إلى أهداف. وبهذا الانهزام تكون قد سقطت المولودية في فوهة البركان، حيث سقطت إلى مؤخرة الترتيب بمجموع 13 نقطة فقط، بغض النظر عن وضعية رائد القبة الذي تنقصه تسعة مباريات. وكان لقاء امس الاول مفتوحا على جميع الأصعدة، الأمر الذي مكن رفقاء الحاج عيسى من الوصول إلى شباك الحارس مويات في مناسبتين، حيث وقع الهدف الأول حيماني بعد تمريرة على طبق من زياية في الدقيقة 27، أما الهدف الثاني فكان من إمضاء قناص الأهداف زياية في الدقيقة 33، بعد عمل جيد على مستوى خط 18 متر عن طريق قذفة أرضية .و النقطة الايجابية في المباراة كانت الروح الرياضية العالية حيث تم تسجيل بطاقتين صفراوين لكل من يخلف من جانب الوفاق ومحفوظي من جانب المولودية، لتسير المباراة في أجواء احتفالية صنعها أنصار الفريقين.وفي مبادرة من جمعية "أولاد الحومة" تم تكريم لاعبي الوفاق عبد الله ماتام وبوروبة من جيل الستينات، و لاعبي العلمة صيد عبد الرحمان وحيدر بكير من جيل السبعينات إلى جانب الحكم السابق حمودي جمال.