حمل مدرب مولودية العلمة رشيد بلحوث، انهزام تشكيلته في الداربي السطايفي سهرة أول أمس، الى حكم التماس الذي لم يكن في مستوى المباراة، بعدم رفعه راية التسلل التي جاء عليها الهدف الأول للوفاق، وعن المقابلة أوضح مدرب البابية ان تشكيلته لم تلجأ الى غلق اللعب مثلما تفعل بعض الفرق عندما تواجه أبطال العرب، موضحا ان فريقه لعب جيدا أمام تشكيلة تضم ارمدة من النجوم، مضيفا أن عناصره اكثرت من الأخطاء بسبب تطبيقها لخطة التسلل فوق أرضية لا تساعد على ذلك، مما كلفها هدفا أولا جعل عناصره تفقد التركيز وتقع في فخ الاحتجاجات واللعب الخشن وهي عوامل سارت في صالح الخصم الذي تمكن من اضافة هدف ثان كان قاسيا على تشكيلته. من جهته، مدرب الوفاق عز الدين آيت جودي أكد ان تشكيلته لم تدخل اللقاء جيدا إلا بعد مرور الربع ساعة الأول من اللعب الذي شهدت بعض الخشونه في اللعب، مضيفا أن تشكيلته تعمدت الكشف عن منطقتها وترك فراغات للخصم حتى يخرج من منطقته، وهي الاستراتيجية التي سمحت لفريقه بتسجيل هدفين، مشيرا الى أن عناصره لم تتراجع بعد ذلك وعمدت الى تسيير الوقت وكان بإمكانها اضافة أهداف أخرى لولا التسرع والأنانية في بعض الأحيان من قبل عناصر الخط الأمامي. وبالعودة الى المقابلة فقد ميزها نوعا من الخشونة بين اللاعبين مما جعلها تتوقف في العديد من المرات خلال الشوط الأول، الذي شهد بداية سريعة وقوية من جانب المحليين الذين تمكنوا من الوصول الى مرمى الحارس مويات على مرتين في الدقائق 27 و33 عن طريق على التوالي حيماني وزياية، فيما شهدت المرحلة الثانية انخفاض في نسق اللعب من جانب اشبال آيت جودي، سمح لرفقاء العيد بلهامل من تنظيم صفوفهم ونقل الخطر الى مرمى الحارس فراجي الذي مر بفترات ساخنة.