عقدت هزيمة مولودية بجاية أمام الحمراوة أمور الموب وأزمت الوضع أكثر، بدليل دخول مجموعة من اللاعبين في إضراب غير معلن من خلال تغيبهم عن التدريب في حصة الاستئناف التي لم تكن عادية كما كان منتظرا. وأكد غياب المسيرين عن محيط الفريق حسب بعض الأنصار الغاضبين أن المدرب الجديد القديم حميد طالاح غير مرغوب فيه في الفريق بما أن الموب بحاجة إلى مدرب مخضرم ويملك تجربة ميدانية في المستوى العالي. ووصلت هذه الانطباعات الى طالاح الذي قبلها بصدر رحب، مؤكدا أنه قبل المهمة من باب خوفه على مصير النادي وأي تخاذل من هنا فصاعدا فان عملية إنقاذه تكون شبه مستحيلة. وطالب بدوره الأنصار بالوقوف مع التشكيلة الحالية التي اعترف أن جل اللاعبين مستواهم متوسط وهذا ما يدفعنا، قال طالاح، إلى التفكير جليا منذ الآن في الاستقدامات لمرحلة العودة. من جهتهم أرجع بعض اللاعبين الذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من ردة فعل الإدارة أن المتسبب الرئيسي في هذا الوضع هو الرئيس بناي الذي لم يف بوعده ولم يسو المستحقات وهذا لن يخدم الفريق الذي هو بحاجة إلى جو ثقة وتآزر لإخراج الموب من الضائقة التي يعيشها. وفي سياق متصل كشفت مصادر مقربة من إدارة النادي للفجر عن المساومة التي قام بها بعض اللاعبين الأساسيين، على غرار نايت يحي، عشية المواجهة أمام الحمراوة إذ هددوا بعدم لعب المواجهة في حالة عدم استلامهم للمستحقات، ولم يتم طي الخلاف سوى ساعات قبل انطلاق اللقاء بعد تقديم ضمانات من طرف بعض المقربين للفريق.