ومن بين المشاريع المسطرة مشروع يقضي بتحويل حي ينى كابي الشعبي إلى منتزه أثري تعرض فيه قطع أثرية تعود إلى مرفأ الفثيريوس البيزنطي القديم، والمشروع من تصميم بعض كبار أسماء الفن المعماري في العالم أمثال ريمكولهاس، ورنزو بيانو، ونورمن فوستر. كما اكتشف علماء الآثار الأتراك في المرفأ القديم الذي يعود إلى عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الأول (346-395) على الضفة الأوروبية لبحر مرمرة (شمال غرب تركيا ) أكثر من ثلاثين سفينة تشكل أسطولا كاملا من القرون الوسطى سيتم عرضها في هذه المناسبة. وتحظى الفنون التشكيلية بوقع بارز حيث ستتضمن احتفالات اسطنبول عشرين معرضا جوالا تهدف إلى نشر الفن المعاصر في المدينة البالغ عدد سكانها 13 مليون نسمة. وقال رئيس لجنة "اسطنبول 2010" نوري جولاجو أوغلو"إن هذه هي طريقة فهمنا لاسطنبول، إذ نعتبرها ثقافة العيش المشترك التي استمرت على مدى قرون في اسطنبول". كما ستتم دعوة عشرة فنانين مشهورين للإقامة في اسطنبول والعمل مع فنانين من الجيل الشاب، كما وجهت الدعوة إلى 16 أديبا بينهم الأمريكي بول اوستر، والألماني جونتر جراس، واللبناني أمين معلوف لشرح رؤيتهم لاسطنبول، فيما سيعرض عشرة مخرجين عالميين أفلاما قصيرة عن المدينة. واختار الاتحاد الأوروبي عام 2006 اسطنبول لتكون عاصمة أوروبية للثقافة عام2010 إلى جانب ايسن في ألمانيا وبيكس في المجر.